حمارة القايلة لم يرها أحد بل إخترعها الأولون وألقوها وأضافوا إليها أشياء وأشياء يقشر من سماعها الجسم لعل من خلالها يخاف الطفل أو الشاب ويستجيب لأهلة وذويه في حالة منعه من الخروج من البيت في أوقات لا يستحب فيها الخروج مثل أوقات الظهيرة ، سواء للعب أو للتمشية وخصوصاً في فصل الصيف وفي عز الحر وذلك لأسباب :
الأول : حفاظاً عليهم من الضياع والسرقة ، وذلك لعدم وجود حركة بين الناس في تلك الساعة .
الثاني : خوفاً عليهم وعلى صحتهم من شمس القايلة أو الظهيرة شديدة الحرارة .
حيث يشاع أنها لا تظهر إلا في القايلة ، وكانت توصف بأنها مزدوجة الشكل فنصفها حيوان ونصفها الأخر آدمي أي رأسها وأرجلها من الحمار وجسمها جسم آدمي ، فهي وحش يشبه الآدمي تدوس كل ما تراه أمامها من الأولاد الصغار ثم تأكلهم ، ومن خلال هذه الحكايات والأساطير يمتنع الأطفال عن الخروج من منازلهم ويمتثلون للأوامر ، وذلك لمصلحتهم لأنه بعد أن يكبر سوف يعرف أن الحكايات التي كان يسمعها من أهله وتبث في قلبه الخوف والهلع ما هي إلا أسطورة وحكاية من الخيال .
وايضا هناك خرافات كثيره استخدمها الأوليين في تخويف الصغار مثل الطنطل .